,فـــي زمــنٍ ،




فــــــــــــي زمــــــــــن

رسمنا بسمة الشمس

والقمر يشهد دفء قلوبنا

لآ

بل دفء قلبنا

أليس قلبنا واحد ؟؟

وقبلة النسيم على وجنتينا

ودعآء السحر

والعهد مع أنفسنا ومع الزمن

بأن نكون معآ

بأن نكون لبعضنا .. مهما كان

ومهما يكن

لكن لم الآن؟؟

ولم يحن الموت بعد ؟!

لم رحلت .. وأخذت قلبي معك

وتركتني بين دمع ودم

رحلت بيديك

بدفئهما

وتركت يدآي تلامس الذكرى

وتصافح الأشواك

وتمسح على قلب الألم

أين عهد الزمن

وأين القمر؟؟

ووجنة الشمس

ودفء القلب؟!

لكن

أتعلم ..

مازلت مطمئنة على قلبي

لأنه ..


معـك



،،

كلمات فاضت بخاطري

أحسست بها بفراق الكثير من الذكريات

والأحلام التي قد نحلم بها

لكنــــــــــــها

فارقتنا

،،


سكن الليل




ربك رب قلوب

،،



ربك يا سيدي أيوة رب قلوب

و الحب وعد و ع الجبين مكتوب

حبك لربك حبك لأهلك

حب الحبيب مهما يغيب أو يئوب

بسم الله نبدأ بحب ربك ليك

و اللي رزق و برحمته بيهديك

لما تضل و مين دة لينا سواه !!

والتاني حب الله عليه الله

حب السما و ربها بيرعاه

ضحك القمر .. غنى الشجر

في حضن أهل و عيلة

و التالتة حب .. مش شجن و دموع

أو حتى لمسة ايد تحت ضي شموع

الحب دقة قلب على حبيبه يخاف

أصفى من الصفا و في العيون يتشاف

دة يدي دة .. ودة يدي دة

صدق و وفا

رحمة و دفا

و معذرة و غفران

ربك يا سيدي أيوة رب قلوب



،،


سكن الليل


ســــألته ،،




ســـألته ،،

ما تلك الدمعة في مقل الأزهار

وما ذاك الشوك ؟!

ما سرُّ الحرقة قآنية في قلبي ..

في قلب الشرق ؟!

قـــال،،

اسأل ذاك السيف المكسور

والخمر الدائرة

والعين الغافلة المفتوحة

والأجساد عرآيا .. لا تشعر لسع البرد

وما تلك الآذان ؟!

أراها تملأ المكان

قـــال،،

هي آذان صماء

فيها أسياخ من نار الكلمة

من نار الغَيبة

لا تسمع غير الشَّـر

هي آذان مسدودة

تنتظر ندآآء الحرية

تنظر بعيون مغلقة

معلقة .. في السماء

ترجوا أن تمطر ذهباً .. فضة

أو تغدقهم بالمال

هي ابن ضـــآل

تآهت خطواته في الطرقات

بل فقد الطريق

فقد الأرضـــ

هم ألسنة مبتورة .. ألسنة الصمت

بخلاء حتى بالكلمة .. بشهادة حق

كرماء جدا في الزور .. في الحقد

إذا ..

ما تلك الأفواه المفتوحة ؟!

أراها تهذي بالكلمات

بل جمــــــــرات

هي أفواه تنانين .. سكنت أعشاشاً من ظلمة

أعماها النور

وهذي الخارطة المقطوعة المحروقة ؟؟!

هي دولتنا المنكوبة ..

مزقها الأبناء العاقة ..

حرقتها الحرب الساخنة .. والباردة

ملقاة في صندوق قمامتنا ..

ومن يحاول إخراجها .. لصق شروخها

وجمع ما تبقى منها من معالم .. من كلماتٍ

يلقى في سجنٍ عتمة

ـمممـ

وما تلك النجمات ؟!

لالالا .. هذي أعرفها ..

هي أحلامي المنشودة ..

تنبض بالنور

إذاً ..

ابحث عن ذاك السلم .. كي تلقى نورك

وعندما نتقابل .. احكِ لي عنها

حقيقة ..لا خيـال

.
.
.

بقلمي

سكن الليل


3سبتمبر2008

ضـــ،،ـحكة الســمآء

،،



،،


دفنتها

نعم..

بيدي دفنتها

ودفنت وردتي الحمراء

وقلادة جدتي .. وعروستي

دفنتها..

وعلى الثرى فآضت دموعي

بكيتها

وجلست أحاور الصمت

وأتبع بعيني الذكرى

وعلى قبرها ..نبتت زهرة الألم

* لكن ..كيف خرجتِ؟

* مثلما يخرج الزهر

* لكن الأرض جدبة .. أقسى من الصخر

* هذا المطلوب

*والسماء !!

السماء لم تمطر ماءً

* أعرف .. لكنها قطرت دم

* هذا سر حمرتك إذا!!

* نعم

* لكن .. ما تلك النقط السوداء على أوراقك؟

* إنه الذنب .. غُذيتُ بالذنب

* الذنب؟

* نعم فأنآ أتغذى على البشر

* يا الله!

* لا ترتعدي ..

اختفى غيث الطهر.. فعلام أتغذى ؟؟

رمتني الرياح عند القبور .. غرستني..

وبالذنوب غذتني

كبرت سريعا .. فالغذاء وفير هنا

بكيت .. وبحرقة بكيت

ظهرت للوردة أشواك .. أنياب أحد من السيف

اقتربت مني

بكيت ..

وبقيت في مكاني بلآ حراك

بحرقة بكيت

اقتربت مني أكثر .. وأكثر

غرست شوكها في ملابسي

لكن فجاة .. تركتني

* لماذا!!!!

لماذا لم تقتليني .. وتغرسي أنيابك في كبدي؟

إنه غذاء رطب .. أفضل من الذنب

* لا أستطيع

* لماذا؟

* غذيت بالذنب .. لكني أيضاً غذيت بدمعك الرحيم ..

هو أخرجني من بذرتي



لملمت أشواكها وانصرفت

توجهت للقبر

*أين تذهبين؟

*أنبش القبر

*لاااااا..

هم ليسوا ذنباً ..

إنهم أحبتي

وقلادتي

وعروستي

* لكني الآن جائعة

*أرجوك .. لا تنبشي القبر

* لا استطيع ..


وهمت تنبش القبر

لملمت أشيائي ..

وأشلائي ..

أعطيتها ظهري

خارت قواي

بكيت ..

وفي الأفق ..

علا صوت .. اقترب

نظرت للأعلى

فإذا بهآ تضحك

* من أنتِ؟

*السمـــآء

* ضحكة السماء!!

ضَحِكَتْ

فَزِعْتُ

استمرت في الضحك

نظرت لها ..

لا تضحكي .. نحن عند المقابر

نظرت لي بعجب .. وضَحِكَتْ

بَكَيْتُ

وتلفتت للزهرة أسالها

لم أجدها

ذهبت عند القبر .. لم أجدها

ووجدته كما هو .. لم يمس

* عجيب!

لكن ترى أين ذهبت؟

ترددت ضحكة السماء

لا .. هي لعنة السماء

ألقتها ساحرة المقابر

لكن أين الزهرة؟

يأست

وبأسف نظرت للأرض

فتحت عيناي

وجدت بذرة .. أخذتها بيدي .. انتزعتها من التراب

نظرت لها طويلا ..

وتذكرت القبر ومن في القبر

بكيت وسقطت دمعة على البذرة فانشقت إلى وردة بيضاء

* من انت؟

*ألا تعرفيني ؟ أنا الزهرة .. زهرة القبر

*لكن كيف ؟!!

وأين أشواكك وأنيابك..وسوآد الذنب؟!

*غسلتني دموعك .. روتني ..

وها أنت ذا انتزعتني من القبر

ابتسمت .. احتضنتها وابتسمت

لكن الضحكة المخيفة عادت بصوت أعلى وأعلى

هربت إلى مكان اللا سمـآء

لكن مازالت ضحكتها تطاردني

لم أستطع التحمل


رجعت هناك

و ..

نبشت القبر

ودفنت نفسي وزهرتي

اختفت السماء

وساد الصمت

...




ملحوظة:

الكلمات غريبة شوية بس استحملوني

حسيت بحاجة كتبتها يمكن ما اكونش اجدت التعبير

لكن معلش

المرة الجاية







سكن الليل

5 يناير 2008