ملعووووووووون!!


 .
.
 
ملعون يا سكات ..

وانت راسمنى ..

إنسان مهزوم ..

إنسان مذلول ..

لاجل اللقمة ..

لاجل شهادة ..

لاجل شريط دوا ..

لجسمى العيان ..

وانا روحى من جبنها ..

تعبــــــانة ..


ملعون أبوها دى كلمة بجد ..

" أسكت خلى حياتنا تفوت " !

هو خليفة الله فى الأرض ..

مش من حقه يعلى الصوت ؟؟

مش من حقه يصرخ " لأ " ؟؟

مش من حقه يقولها ..

كفـــــــــــــــــاية ..

أنا بنىءدام ..

أنا من حقى أعيش .. إنسان ..

وأموت فى سلام ؟؟!!

أنا تعبان ..

أنا مكســـور ..

أنا مش هسكت تانى خلاص ..

أنا عندى أموت ملو كرامتى ..

ولا أنى أعيش ..

لو يوم ..

مقتـــــــول

صندوق الذكريات ،، واجب تدويني

صندوق الذكريات
واجب تدويني


ما أصعبها من لحظة

حين نضطر لفتح صندوق طالما بذلنا الجهد كي نغلقه..نخفيه عن الأنظار

كم ظللنا نركض بعيدا عنه..خوفا من أن يصيبنا ما به من غبار..أو لعنة

لعنة صندوق الذكريات

الصندوق الذي وبسحر عجيب

يجذبنا إليه

يبتلعنا ويلتهمنا

ويلهب في قلبنا الذكرى

ويشعل أحداثا نهرب منها

وأحداثا عرفنا انها لن تعود

فقررنا ان نوقف انتظارنا ونرحل عنها

**

طرقت الصندوق بطرقات خفيفة

وكأنني أستأذن أشباح الذكرى في الدخول

ألقيت عليهم السلام أملا في ألا يصيبوني بسوء

وأن يخرجوني من الصندوق بسلام

**

هممت بالدخول

وبخطوات قلائل خطوتها في الطرقات

رأيتها

فتاة صغيرة لم تبلغ من العمر إلا كفا وإصبع

تحمل في كفها الصغير خمسة قروش

هي أول نقود تحملها كمصروفها لليوم الأول في الابتدائية

تجري بلهفة قاصدة بقالة في شارع قريب

لتشتري أول أمل لها

أحضرتها..وبخطوات مسرعة ..جرت كي تلحق عربة عم خليل

ذات الحصان البني الهزيل

كي توصلها للمدرسة

في الاستراحة

أخرجت من جيبها نظارة خضراء

بيدين ضعيفتين على وشك الانكسار

تمنت لو امتلكت نظارة خضراء لامعة جامدة لا تنكسر

لكن بقروشها القلائل تلك تحايلت على أملها

كانت هناك ألوان أخرى ..أحمر ..أصفر..أزرق

لكن الأخضر دائما كان خيارها المفضل

هي ترى الدنيا كلها خضراء كالزرع

وأحلامها كذلك

خضراء بلون نبتة صغيرة بلون فاتح مضيء

لم تكن تعلم أن الدنيا تضفي على لونها المفضل ظلاما وبهوتا وغمقان

كسرت النظارة تحت قدمي احدى البنات في المدرسة

لم تكن لتشعر أنها لم تكسر مجرد نظارة بلاستيكية ضعيفة

هي كسرت أملا مهما كان صغيرا..الا انه لن يعود

**
في يوم الجمعة

فاقت باكرا

وبصوت طفولي بريء..تلت الفاتحة

أملا منها ان تنال على قراءتها تلك قروش أخرى

تشتري بها أملا جديد

لكن ...

لا مجال للأحلام

**

دائما متعلقة بالأشياء

وكانت :"كرزاية"مخدتها الصغيرة-أفضل صديقاتها

تلازم أنفاسها ..تحتضنها وتغمرها بكل ما أوتيت من مشاعر صغيرة

كبرت الفتاة..ولم تخرج من كل تلك السنين سوى بوسادتها الصغيرة

وحدها تحمل من الذكريات الكثير

من الفرح..الدموع..الحيرة..البرد..الدفء..الغربة..الشوق

مشاعر شتى عاشتها معها

هناك الكثير الكثير من تلك المشاعر والذكريات

أردتها ذكرى مخبوءة في قلب الصندوق

كي أترك المجال لحياة اخرى..وذكريات أخرى

كل ما يعنيني

أن الأخضر يتصدر قائمة ألواني

هذا لا يعني أن هناك ألوانا أخرى لها مكانة

غير أن أحلامي دائما خضراء بلون نبتة صغيرة

تشق طريقها إلى السماء

***

إهــــــداء

إلى قلوب أفتقدها كثيرا

وأعلم أنها حولي

ربما لا أراها

لكن يقيني بوجودهم في الحياة

يشعرني دائما بالأمل

---

ســـــلام

إلى أبي

الحاضر ..الغائب دائما

أحبك كثيرا

وأفتقدك أكثر

لكن ما تعلمته في غيابك

لم أكن لأتعلمه في حضورك

--

عتاب

إلى نفسي الأمارة بالسوء

التي أحيانا تبعدني عن حلمي

وتشدني إلى عالم مظلم

لكنها طبيعتي  الخضراء طالما اجتذبتني من جديد

ورسمت معي حلما جديدا

أعدك أني لن أتيح لك المجال كي تهزميني

--

شكر

إلى الله الذي طالما كان لطفه أقرب إلي من روحي

ولطالما كان حلمه أكثر من غضبه

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

--

كلمة

إلى الناس جميعا

لا تجعلوا من آلامكم نظارة سوداء

تحجب عنكم نور الأمل .. وجمال الدنيا

وتحجب عن أفئدتكم السكينة

هناك دائما فرصة للوقوف من جديد

والطريق ممتد يفسح لخطواتنا المجال

ويتيح لعيوننا ومداركنا مناظر عدة

تطبع في شخصيتنا

وتساهم في رسم ملامحنا

*****

عجيب أن تسبق تلك التجربة ذكرى ميلادي بيوم

وعجيب أن يكون إذا الجمعة مولدي..جمعة الغضب أيضا

----------
تمت بحمد الله

لكنها لم تنته

سكن الليل

7يوليو 2011م

الزنة الرابعة



مرت الايام

يوم ويوم ويوم ويوم ويوم

وجه معاد المتابعة الصحية والتطعيم

حملتني امي بين احضانها ومعها ابي ورحنا عند طنط اللي ساكنة ف عمارة كبييييييييييرة
ييجي عشرتاشر دور كدة
الشقة كانت غريبة خالص
ما فيهاش انتريه ولا صالون
لكن فيها كراسي وتربيزة ف النص
ومكتب عليه ست لابسة ابيض ف ابيض

وع الكراسي اطفال صغننين زيي

وشوية ودخلنا عند طنط اللي رحبت بينا وخدتني وحطتني على ميزان غريب ..باين عليها بقالة

وشوية ومسكت شريط وقاست طولي..شكلها هتفصل لي فستان جديد

طنط قعدت تطبل على بطني بصوابعها وحطت خرطوم رفيع نازل منه قرص معدن بارد
وقعدت تسمع بتركيز

هو في كاست ف بطن العيال الصغننين وصدرهم؟

امال ما كنتش بسمعه ليه؟

وشوية ومسكت شاكوش مضحك وخبطت على ركبتي وذراعي

الله! الست دي بقالة وللا خياطة وللا نجارة؟!!!

بس خلاص
سابتني اخييييرا ولفتني تاني ف بطانيتي اللطيفة ورجعتني لماما

وقعدت تتكلم معاها كلام غريب من بتاع الناس الكبيرين

وانا طالعة من عندها
بصيت للعيال اللي هناك وقلتلهم:

ما تستعجلوش..الست اللي جوا هتكسر راسكو بالشاكوش

وهما انفتحو ف العياط

الحق اهرب انا بقى قبل ما يكتشفوني

سلااااااااااااااااااااااام

اه صحيح
مع زنة جديدة