لا سلم الله العناد ولا بقى
قلب بدنيا العاشقين عنيد
هذه خلاصة قصتي عن رحلة
في موكب للحزن صار بعيد
بدأت رويداً بين شمس الحب
ببسمة
بهمسة
بقلبين صارا قلب رجل واحد
خط أسماء الأحبة كلهم
على صخر عنيد
والروض أرسل في هواهم موكبا
للطير..غنى حبهم لحناً سعيد
والبدر يشهد والسماء تقطرت
غيثاً.......من النجم أندى الورود
والبحر يعبث موجه
ما همه..
شطٌ ولا خاف الحدود
والزهر يحكي للنسيم عبيره
ويميل طربا كائتلاق الغيد
ويلاه!!!
أين الحب
أين العشق
أين طريقهم؟
أين ابتهاج العيد؟
هل كل ما حلمت به قلب البراءة
ضاع؟؟!!
صار محض وعيد؟
وتزاحمت آي الفراق
تراقصت
ألما
جروحا
ودماً ركيد
ويلكّ! لقد خنت الوداد
رميتني
في حضن شبح الموت...
وأدت وليدي
والنار تلهب لوعتي
ووقودها
قلب على الأشواق صان عهود
أُبقِى على عهد الوفاء وخنتَه
ويلك
من قلبك الجلمود
ربآآه..
ما أنا حي ولا أنا ميت
ولا بقيت الذكرى بقلبي
ضاع قلبي
ضاع كل وجودي
رباه ما ذنبي؟
ما ذنب الوفاء
وما جنى
دمعي الوئيد؟
فارحم من الضعفاء قلبا عاشقا
مل الفراق...ولازم التنهيد
ربآه ما سلم الفراق وما بقى
قلب بدنيا العاشقين وحيد
سكن الليل
2008
،،
3 Comments

